فجأة ومن دون أي تنسيق بين كل مجموعات حراك ١٧ تشرين الأول، انطلقت خلال عطلة الأسبوع الماضي، دعوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي لإقفال الطرقات والنزول إلى الشارع تحت عنوان "يوم العضب"، وذلك احتججتً على الأوضاع المعيشية وتعطيل الحكومة.
وصباحاً استفاق المواطنون في مناطق عدة في العاصمة وطرابلس والبقاع وصيدا، على مشهد الطرقات المقطوعة بالإطارات المشتعلة، وبتجمع رمزي لبعض المواطنين الذين أعلن بعضهم عن تحرك رمزي ويستمر حتى الظهر لإقفال مداخل العاصمة ولكن مع التلويح بتحرك أوسع نطاقاً في الأسبوع المقبل.
وفيما لم تتضح صورة وأهداف التحرك حيث تحدث العديد من المواطنون عن الجوع والفوضى الآتية بسبب ارتفاع سعر الدولار، لوحظ ارتفاع أصوات تطالب بإجراءات مالية فقط وبالتركيز على القطاع المصرفي ومسؤوليته في الأزمة المالية، وكأن هناك أطرافاً خفية بأجندات مشبوهة تقف وراء هذا الإقفال "الرسالة" والذي يرفع صرخة محقة بوجه المسؤولين المتفرجين على انهيار لبنان .
وكانت عملية قطع الطرقات قد شملت في ساعات الصباح الأولى:
- دوار السعودي باتجاه النجمة #صيدا بالاتجاهين.
- زحلة
المرج وتعلبايا - طرابلس
البداوي تحت الجسر
البداوي محلة الاكومي
إشارة المئتين
ساحة النور
- بيروت :
وسط بيروت امام مسجد الامين
الكولا باتجاه صائب سلام
الكولا باتجاه الجامعة العربية
عمر بيهم
قصقص
كورنيش المزرعة
تقاطع غانا الاسد
البربير باتجاه العدلية
الرملة البيضاء
صائب سلام تقاطع الرفاعي
صائب سلام مقابل العقاد
جادة الاسد بالاتجاهين
اوتوستراد يسوع الملك
في المقابل فقد لوحظ أن طرقات شكا - جبيل - جونية - الزوق - جل الديب بقيت سالكة .