ابدى المسؤولون الاسرائيليون قلقهم الشديد من انفجار عبوة ناسفة امس الاول، قرب مفرق مجدو في مرج ابن عامر في الشمال، ما بين مدينتي أم الفحم والناصرة، على مقربة من سجن يأوي ما بين 800 و900 أسير فلسطيني.
لكن العبوة في مجدو اثارت الشبهات، بأن أصابع حزب الله وصلت الى الضفة الغربية، فالقنبلة المستخدمة تشبه القنابل التي استخدمها "الحزب " لتفجير آليات إسرائيلية في لبنان، قبل الانسحاب الإسرائيلي والتي كانت تزرع على جانب الطريق.
ولذلك فإن القلق في تل أبيب يزداد، من أن التعاون الوثيق بين حزب الله وحركة حماس، وغيرها من المنظمات المسلحة، بدأ يؤتي ثماره بعمليات تفجير نوعية.
