بقلم وجدي العريضي
استرعت القمم الثلاث القمة السعودية – الصينية، القمة الصينية – الخليجية، ومن ثمّ القمة الصينية – العربية، باهتمام لافت لا سيما ان هذا الحدث يحصل للمرة الأولى ليس في المملكة العربية السعودية فحسب، وانما على مستوى العالمين العربي والخليجي في ظل هذا الدور البالغ الأهمية التي وصلت اليه الرياض من خلال دور وحضور ورؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سجل قفزة نوعية على كافة المستويات.
وهنا، يشير المواكبون والمطلعون ، إلى أن هذه القمم الثلاث لها تداعياتها الإيجابية ليس سعودياً فحسب، وانما خليجياً وعربياً، ومن الطبيعي ستصل "طرطوشة" الى لبنان الذي يشارك عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مما يحمل دلالة على أن هذه الحكومة دستورية وشرعية.
من هنا حمل السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري الدعوة الى ميقاتي لهذه الغاية، أضف الى أن لبنان يتلقى دائماً التداعيات والانعكاسات من أي حدث ومعطى داخلي ودولي، فكيف على مستوى هذه القمم الثلاث لما تعود بالفائدة اليه، ويشدد المتابعون على أنه يجب على لبنان أن يستجيب لما وصلت اليه الدول العصرية من خلال الشروع في الإصلاح، بينما يرتقب أن يكون لميقاتي وعلى هامش مشاركته في هذه القمة لقاءات واتصالات مع أكثر من مسؤول سعودي وعربي ودولي في ظل الوضع المأزوم الذي يمر به البلد، ومن الطبيعي أن الإستحقاق الرئاسي يأتي أولوية في هذه المرحلة.
