كشفت مصادر إعلامية غربية عن تخطيط الولايات المتحدة الأميركية لنقل قنابل دقيقة التوجيه قيمتها 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وتمت الموافقة على بيع تلك القنابل، التي يمكن تزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتصبح دقيقة التوجيه، لإسرائيل من قبل لجان الكونغرس ذات الصلة منذ عدة أشهر، قبل عملية “طوفان الاقصى”.
ووفقا للإخطار الرسمي لم تخطر وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس رسميا بأن عملية النقل ستمضي قدما حتى 31 تشرين الاول. ويقول الإخطار الموجه إلى رئيس مجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن “شركة رافائيل يو إس إيه ستنقل القنابل لتستخدم من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية”.
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد أن الولايات المتحدة تخطط لنقل تلك القنابل.
وتأتي عملية النقل في الوقت الذي دعت فيه عدة دول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وحث مسؤولون أمريكيون كبار، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إسرائيل على الموافقة على فترات توقف إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وخروج المدنيين منها لكن الولايات المتحدة لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، زاعمة أن ذلك سيفيد “حماس”.
(وكالات)