في الأمس فجّر المحامي أنطوان طوبيا، وكيل قائد الجيش السابق جان قهوجي قنبلة سياسية حول ملف إنفجار مرفأ بيروت بقوله “إن حزب الله كان يغطي عملية سرقة نيترات الأمونيوم من المرفأ وتهريبها الى سوريا، ونحن نعرف الوضع السوري في لبنان، فهم يقومون بما يريدون”، معتبراً “أنه لا يمكن لسوريا أن تضع النيترات على أراضيها، لأنها معرّضة للقصف في كل لحظة”.
هذه القنبلة لم تلقَ ردوداً أو تعليقات، خصوصاً من قبل حزب الله الذي غاب نوابه عن السمع، إذ أجرى موقعنا اتصالات بعدد منهم، لكن هواتفهم كانت مقفلة، وبعضهم لم يرّد على الإتصال . وحده العماد جان قهوجي كان له موقف، تبرأ خلاله من كلام وكيله قائلاً: تصريحه لا يمثلني، وهو بمثابة تحليل شخصي صدر عنه”.
فهل سيطول هذا الصمت كالعادة؟ أو سنلقى أجوبة على هذا الموقف من المعنيّين؟
