في ظل الازمات المستشرية والانهيارات التي تتوالى على لبنان، والحالة التي وصل اليها المواطن اللبناني من فقر وجوع، خصوصاً في مدينة طرابلس، عادت مغامرة الهجرة من جديد عبر البحر بقوارب الموت، حيث تزدهر السوق السوداء من خلال تجار التهريب، الذين يتلقون الاموال بالعملة الخضراء، مقابل تأمين الرحيل بهذه الطريقة المخيفة، ورسم الاحلام البعيدة عن ارض الواقع، لهؤلاء الطامحين للعيش في الدول الاوروبية، على الرغم من المصير المجهول الذي ينتظرهم، اي الموت بنسبة كبيرة ، او على الاقل المخاطر والمخاوف بسبب خطورة ما يقومون به، في حين انّ تجار التهريب يقنعونهم، بأنّ عبور المياه الاقليمية لتلك الدول سيكون سهلاً…!
