تمكّنت دورية من مكتب مكافحة الاتّجار بالأشخاص وحماية الآداب من إلقاء القبض على الأب، وهو لبناني من مواليد العام 1975 وذلك بناءً على شكوى تقدّم بها أربعة أشقاء 3 إناث إحداهنّ قاصر وذكر، تفيد بتعرّضهم للتحرّش الجنسي واللفظي وللعنف الأسري تبيّن أنّهم تعرّضوا لهذه الأفعال منذ مرحلة الطفولة وحتّى تاريخه.
أُجري المقتضى القانوني بحقّه بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
تؤّكد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ "حماية أبنائنا وسلامة مجتمعنا مسؤولية لا يمكن التهاون فيها"، وأنّ "الصمت أو السكوت أمام أيّ اعتداء يفتح المجال للمعتدي للاستمرار في أفعاله دون رادع". لذلك، طالبت جميع المواطنين على "الإبلاغ فوراً عن أيّ تحرّش، لوقف الجريمة عند بدايتها، وحماية أبنائنا من كلّ خطر محتمل. فالسكوت اليوم قد يكون سببا لتعميق الجراح ولتفاقم الجريمة غداً، والإبلاغ هو أوّل خطّ دفاع ضدّ أيّ انتهاك".
أوقفه مكتب مكافحة الاتّجار بالأشخاص وحماية الآداب بجرم التحرّش بأولاده وتعنيفهم#قوى_الأمن #الأمن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) November 16, 2025
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، وبناءً على شكوى تقدّم بها أربعة أشقاء (3 إناث إحداهنّ قاصر وذكر)، تفيد بتعرّضهم للتحرّش… pic.twitter.com/1FqsbJiZQV