علّق رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” د. الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر “لبنان الحرّ” على القرارات الأخيرة للبرلمان الأوروبي. وقسم قيومجيان بين الإيجابيات والسلبيات، مطالباً باعادة تصنيف السوريين.
وقال: “هذا القرار يحمل الكثير من البنود الايجابية، في ما خص احترام استحقاق الانتخابات الرئاسية والبلدية والاختيارية، وسموا الثنائي المعطل وتحدثوا عن إمكان فرض عقوبات على المعطلين. كما تطرق الى تفجير الرابع من آب وطالب بانشاء لجنة تقصي حقائق دولية كما تطالب “القوات” منذ البدء والى المسار الانتخابي الديمقراطي وهي بنود لمصلحة لبنان عملنا عليها مع اصدقائنا الاوروبيين كرئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي دايفيد ماك أليستر David McAllister حتى وصلنا الى هذه المقررات”.
قيومجيان توقف عند البند 13 المتعلق بملف اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه مخالف لما يريده اللبنانيون في ما خص اللاجئين وعودتهم الآمنة الى بلدهم، حيث اشار الى ان “القوات” عملت مع شركائها الاوروبيين الى الدعوة لعودتهم ودعمهم انسانياً في وطنهم. لكن في النهاية البرلمان الاوروبيّ ديمقراطيّ ويخضع الى التصويت، وللأسف بعد ضغط قوى اليسار والخضر والليبراليين كان التصويت معاكساً لما اقترحه اصدقاؤنا في حزب الشعب الاوروبي. لكن ثمة امر ايجابي في هذا البند يتمثل بدعوة البرلمان الاوروبي الى تشكيل فريق عمل دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة ولبنان لمعالجة ملف اللاجئين وهذه النقطة محط ترحيب”.
ختم: “امام هذا الواقع بالتصويت على بند لا نريده ولم يحدد مسارا واضحا لعودة السوريين الى بلادهم، نطالب الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولياتها بالبدء الفوري بتصنيف السوريين والعمل مع المفوضية السامية للامم المتحدة لتحديد من تنطبق عليه صفة اللاجئ ووضع خطة جدية لعودتهم الى سوريا. كما نطالب بتنفيذ البنود الايجابية المقترحة في القرار الاوروبي”.
