وقف لبنان منذ أيام على حافة حرب أهلية جديدة، لأن فئة سياسية باتت معروفة في البلد لا تريد العدالة ولا الوصول الى حقيقة انفجار مرفأ بيروت، وهذا هو "لب المشكلة في البلد" كما اعتبرها رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان ، في حديث له لموقع LebTalks، مضيفا أن "حزب الله ، وجهارةً، يريد أن يطيّر التحقيق العدلي في ملف تفجير المرفأ، معتبرا أن استخدامه كافة السبل لوقف التحقيق من تهديدات وأساليب قانونية وغير قانونية إضافة إلى استخدامه الشارع والسلاح ، هو كله من أجل تحقيق السبب ذاته ، وهو دلالة واضحة على عمل حزب الله لوقف التحقيق.
وفيما خص أحداث الطيونة أوضح قيومجيان أنه "في بادئ الأمر ، صحيح أن التظاهرة كانت سلمية لبعض المحامين أمام قصر العدل ، ولكن فيما بعد بدأت تظهر التحركات من قبل مسلحين مدججين بالأسلحة وما حصل كان ردة فعل طبيعية من سكان عين الرمانة للمشاهد التي سادت حينها. وأضاف أن ما شهدناه هو نتيجة حتمية للتحريض السياسي والإعلامي الذي كان يقوم به حزب الله وصولا الى ما يفعله من ضغط في مجلس الوزراء لوقف عمل الحكومة.
مشدداً على مطالب حزب القوات اللبنانية بأن يصار إلى تحقيق شفاف في كل ما جرى نهار الخميس الفائت خلال الاشتباكات ويجب أن نعلم ما حدث بالفعل.
وأكد أن القوات اللبنانية لا علاقة لها بعمليات القنص التي جرت، معتبراً أنه على الجميع إنتظار نتائج التحقيقات قبل البدء بإطلاق الأحكام عشوائيا على الأطراف السياسية.
