أعرب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عن أمنيته أن "يدعم الاتفاق بين السعودية وايران الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة من دون تدخلات، لا سيما وأنه ورد بالاتفاق السعودي الإيراني بندا أساسيا بعدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادة الدول".
أضاف في حديث لـ"العين الإخبارية": "نأمل أن يؤثر هذا الاتفاق على موقف فريق حزب الله وحلفائه، وأن يقتنعوا بسيادة الدولة، فيما نحن على ثوابتنا المقتنعون فيها. موقفنا ثابت بقيام دولة في لبنان، ونأمل أن يتخلى حزب الله عن سلاحه، وينخرط في مشروع الدولة".
كما أشار إلى تطلعه أن يوقف هذا الاتفاق مشروع التمدد الإيراني في المنطقة، مضيفا: "نأمل أن ينعكس الاتفاق إيجابا على الإقليم وتتوقف طهران عن مشروعها التوسعي".
وردا على إمكانية أن يؤدي الاتفاق السعودي الايراني للضغط باتجاه قبول حزب الله بمرشح آخر بعيدا عن دعمه للوزير السابق سليمان فرنجيه، قال قيومجيان: "فلننتظر.. وإجمالا لا أعتقد أن عدد الأصوات اللازمة من جهة، والأجواء الجديدة في المنطقة من جهة أخرى هي لمصلحة مرشح حزب الله".