على غرار ما يقوم به المغتربون اللبنانيون حول العالم، من مساعدات لأبناء وطنهم، كان للكاتب علي ر. جابر تجربته ، قبل نشر كتاب يحاول فيه مساعدة أبناء وطنه فيه لبنان.
هو شاب من أصل لبناني، ولد في مدينة توليدو في ولاية أوهايو الأميركية، درس سنة ٢٠١٣ إدارة الأعمال والتسويق الإلكتروني، وفي ٢٠١٩ مع بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان، حاول جابر أن يخطو خطوة لتقديم المساعدات المالية للمحتاجين ، ولكن على أثر إقدامه لتلك الخطوة، تعرّض لصدمة من التميّيز العنصري لم يكن يتوقعها من استاذ في جامعته، بينما كان يطلب المساعدة منه، لتأسيس جمعية خيرية يساعد فيها أهله في لبنان .عندها تحطمت إرادته في الإقدام على تلك الخطوة، لكنه لم يترك تلك الحادثة تردعه، فقد أكمل من خلال نشر فيديوهات تحفيزية على صفحته على موقع “انستاغرام” التي نالت انتشاراً واسعاً ودعماً كبيراً من اللبنانيين، بحيث وصل عدد متابعيه الى الٱلاف، حينها قرر جابر نشر كتاب تحت عنوان “الخطابة العامة نظرة عن كثب في الخطابات التحفيزية” في بادرة منه لمساعدة الشباب اللبناني، المنخرط في مجال “السوشيال ميديا” خصوصاً، والخطابات العامة عموماً، لأجل إكتساب الخبرة والإستراتيجيات الجديدة التي تسمح لهم أن يطوروا أنفسهم ويحققوا أرباحاً إضافية، قد تكون عوناً لهم في حياتهم اليومية.
وتشارك جابر في كتابه، خبرته السابقة خلال سنوات عديدة من الخطابات العامة ، إعتبرها خلال حديث لموقع LebTalks أنها قد تساعد الشباب اللبناني على تخطي المصاعب التي يمرّون بها، ” قائلاً:” بهذا أكون قد حاولت مساعدة أبناء بلدي “.
وتابع جابر “أعتقد أن العديد من الشباب اللبناني، سوف يستفيد من النصائح التي طرحتها في الكتاب، وقد يتشجع شبان ٱخرون للبدء في الخطابات التحفيزية لمساعدة المزيد من الناس”، وهكذا لا يترك الشباب المغتربون أبناء وطنهم، من دون مساندة كلّ منهم على طريقته وبأسلوبه.
