هي الكتلة الرديفة للممانعة. هكذا وصف مرجع نيابي مُعارض، كتلة "الإعتدال الوطني" التي تضم النواب وليد البعريني، أحمد الخير، محمد سليمان، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد وسجيع عطية. وأضاف المصدر لِــLebTalks بأن هذه الكتلة إنما تُرجِّح مع غيرها مِن "الرماديّين" موقف الفريق المُمانع، لأن الاخير لا يملك عددياً الكتلة النيابية الوازنة، إنما يملك قرار التعطيل نتيجة "جنوح" الرماديين"، وفي مقدمتهم "الاعتدال الوطني" باتجاههم.
فالتوجه نحو التشريع بغياب رئيس للجمهورية، إنما "الاعتدال" يسير به، وجلسات انتخاب الرئيس كان "الاعتدال" ميالاً نحو الخيار الممانع، كما أظهرت الوقائع لاحقاً.
واعتبر المصدر بأن أدوار أحمد الحريري وغطاس خوري، خلف كتلة "الاعتدال الوطني"، ظاهرة وفاعلة في توجيه الكتلة، وما وجود أمين سر لها مِن غير أعضائها، وهو النائب السابق هادي حبيش، إلا تكريساً لنفوذ أمين عام تيار المستقبل، الذي له الفضل المباشر في إيصال أكثر من عضو في "الاعتدال" الى الندوة البرلمانية.
