أدرج مصدر شمالي الحملة الشعواء التي شنها النائب السابق فيصل كرامي خلال رعايته حفل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية "الاحباش" التكريمي لطلاب مدارسها في طرابلس والبداوي ضد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في إطار شد عصب جمهوره بعد سقوطه المدوي في الانتخابات النيابية الاخيرة من جهة والتهرب من إعطاء موقف من جريمة تفجير مسجديّ التقوى والسلام الذي وقع في٢٣/٨/٢٠١٣ والاكتفاء بتقديم العزاء وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء.
تابع المصدر: "بعد الإفلاس الشعبي والذي تمثل بلفظ الطرابلسيين لكرامي في صناديق الاقتراع، حاول الاخير الالتفاف على إفلاسه الأخلاقي تجاه الذاكرة الجماعية لابناء المدينة وروح الشهداء ال 53 ومئات الجرحى الذين سقطوا في التفجير المزدوج. اذ لا يجرؤ كرامي اقله على مطالبة حليفه نظام الاسد بتسليم النقيب في الجيش السوري محمد علي علي، إضافةً إلى مساعدَيْه مصطفى عيروني وناصر جوبان المسؤولين عن الجريمة وفق ما جاء في القرار القضائي الاتهامي عام 2014. من هنا، كان هجوم كرامي على جعجع والذي استحوذ على معظم خطابه لحرف الانظار عن تنصله من إدانة إجرام نظام الاسد بحق الطرابلسيين".
ختم المصدر: "مشكلة الافندي الحقيقية ليست مع سمير جعجع، بل هو يحتمي خلفه لعدم مواجهة واقعه بأنه مفلس شعبيا وخطابه السياسي لا يشبه أهل المدينة التي حاسبته في صناديق الاقتراع على محاولة تغيير هويتها العربية وخطفها لصالح المحور الفارسي ونظام الاسد".