تتحدث معلومات ديبلوماسية غربية عن عملية خلط اوراق في سوريا على المستوى الميداني والامني ناتجة عن اعادة التموضع العسكري لكل الفصائل التابعة لايران بمعزل عن قوات النظام السوري.
وتجري هذه العملية مع تكثيف الضربات الجوية الاسرائيلية ضد هذه الفصائل فقط لان التنسيق المسبق بين اسرائيل وروسيا يسمح بتلقي الروس والسوريين انذارات قبل اي ضربة. وبالتالي فان القصف يتركز على مراكز تابعة لايران وحزب الله كما حصل في الايام الماضية.
وازاء هذا التطور وفي ضوء القرار الاسرائيلي بالتصعيد يسجل تخوف من انتقال هذا التصعيد والاحتقان المكتوم على الساحة السورية الى لبنان!!!