أشارت مديريّة العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ببيان صدر اليوم الخميس، إلى أنّ “المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي مسار تسهيل مسالك العمل لإنجاز معاملات المضمونين في أسرع فرصة ممكنة وبشكل أفضل من خلال تطوير الآليات المعتمدة بغية تأمين أجود الخدمات لهم”.
ولفتت إلى أنّه “واستكمالاً لمجموعة الإجراءات والتدابير التي كان قد اتخذها لاسيما في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، وحيث أنّ بعض المستشفيات تعمد إلى عدم استقبال مرضى العلاج الكيميائيّ تحت حجة تأخر الصندوق بدفع مستحقاتها، وبناءً على اقتراح مديريّة ضمان المرض والأمومة، أصدر المدير العام تعميماً بتاريخ 21/11/2024 حمل الرقم 2356 طلب بموجبه إلى جميع المعنيّين معالجة طلبات ومعاملات جلسات العلاج الكيميائي مع الأدوية للمستشفيات، وفقا للآتي: أولاً، تنظيم جداول مستقلة لمعاملات جلسات العلاج الكيميائي من قبل المستشفيات تتضمن أجرة الاستشفاء نصف نهار وقيمة الأدوية المستعملة وتسليمها الى مكاتب الصندوق”.
وأوضحت، ثانياً، أنّه “تصفى هذه الكشوفات خلال مهلة أقصاها 15 يوماً من الاستلام وترسل الى مصلحة المستشفيات”، مشيرةً إلى أنّه “ثالثاً، تراقَب وتحاسَب المعاملات في مصلحة المستشفيات وتسلّم خلال مهلة أقصاها 15 يوماً إلى مصلحة المحاسبة ليصار الى إصدار أوامر الدفع اللازمة للمستشفيات”.
وطلب كركي في هذا السياق “من المستشفيات الإسراع في تقديم معاملاتها في مكاتب الصندوق تمكيناً للإدارة من دفع مستحقاتها بالسرعة الممكنة وفق التعريفات المقرّرة من قبله تحت طائلة وقف السلفات الماليّة وفسخ التعاقد عند الاقتضاء، مستبشراً خيراً بالتعاون الذي تبديه معظم المستشفيات لجهة التجاوب بتطبيق الأعمال الجراحيّة المقطوعة والنظام الجديد لتسعير الدواء والالتزام بالتعريفات المحدّدة من قبل الصندوق”.