فمنذ اصابتها في 4 آب الماضي، يقيم طفل ليليان لدى عائلة زوجها من آل حدرج، وتحجب العائلة الطفل عن عائلة ليليان التي كانت في غيبوبة، وبدأت تتحسن قليلاً عبر الاستجابة بعينيها لمن يزورها، وتحرك بعض اطرافها من وقت الى آخر. وأصيبت ليليان خلال جولتها في السوق لشراء هدية لزوجها بمناسبة عيد ميلاده. وترقد في المستشفى منذ ذلك الوقت.
وقال مغردون انه لدى مراجعة عائلة زوجها، رفضوا احضار الطفل الى أمه في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، “منعاً لأن يتأثر بصورة أمه الراقدة على السرير”. كما يرفضون ان يشاهد افراد عائلة ليليان الطفل.
وتحدثت مصادر إعلامية بأن “زوج ليليان حضر الى لبنان بعد شهرين، بعد أن أخذت والدته الطفل، ثم منعت اهل ليليان من رؤيته او اسماع صوته لامه، لانهم اعتبروا ليليان ميتة!”
وبدأت حملة مناصرة لليليان، عبر مواقع التواصل، وفيها عرض لبعض المعطيات بأن زوج ليليان قد حضّر أوراق الطلاق، وبأنه لم يسأل عن أم طفله منذ انفجار مرفأ بيروت، وإصابتها جراءه.
ولاحقاً، أُفيد عن تحرك لقاضي الأحداث في بيروت لمتابعة مصير الطفل.
قضية جديدة قديمة، عن الذكورية المستفحلة في مجتمعنا، والتي تجد في بعض العائلات، مساحة رحبة لها.
ك.ج.