اكدت معلومات ل LebTalks ان تسريب فيديو وزير الاعلام جورج قرداحي، طلب منه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلاوة بيان معد سلفا، في مؤتمر صحافي، يتضمن اعتذارا من المملكة العربية السعودية. الا ان ميقاتي لم يقرأ هذا البيان بل اصدر موقفا آخر.
في هذا الوقت دخل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على الخط طالبا من قرداحي الاعتذار او الاستقالة في مسعى لترطيب الاجواء، الا ان ضغطا كبيرا من الثنائي الشيعي لم يسمح للقرداحي باتخاذ اي خطوة.
الا ان الرئيس ميقاتي استمر في مساعيه للملمة تداعيات الازمة، فكان جواب المملكة ان الخطوة جاءت متأخرة ولا مجال للتسوية، وان الحكومة كانت امام ٣ استحقاقات لم تفلح بها ان لناحية تحقيقات المرفأ واحداث الطيونة وكلام القرداحي، وبالتالي فان حكومتك باتت في حكم الساقطة لا محال.
عندها اتصل الرئيس ميقاتي بدولة الكويت، التي رفضت بدورها تلقي الاتصال، ليعود ويتصل بقطر ويسمع الكلام ذاته مع التأكيد ان استقالة الحكومة في هذا الوقت خطوة متأخرة.
وبحسب المعلومات، فان البلاد دخلت مرحلة المواجهة، وسيكون الوضع الامني على المحك ما قد يسمح بتكرار احداث مشابهة لاحداث الطيونة.
