القى ممثل الإمام الخامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة الخامنئي، بعد تلاوة لايات قرآنية وعزف النشيد الوطني ونشيد “حزب الله”، وصف فيها حسن نصرالله بـ”المجاهد الكبير وزعيم المقاومة والرائد في المنطقة”.
أضاف: “لقد بلغ الآن السيد العزة، جثمانه الطاهر في الثرى، ولكن روحه ونهجه سيتجلى شموخاً أكثر فأكثر. ويوماً بعد يوم سينير درب العالمين”.
وأشار الى ان “المقاومة ومواجهة الاستكبار باقية ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة”.
وقال إن “الوجه النوراني لسماحة السيد هاشم نجم لامع في تاريخ هذه المنطقة وجزء لا يتجزأ من ريادة المقاومة في لبنان”.
وخص الإمام الخامنئي الشهداء بسلام، واصفاً إياهم بالابناء الأعزاء، مشيراً الى انهم شباب لبنان البواسل.
وبعد الوقوف دقيقة صمت من قبل الحضور، دخل نعشا السيدين محمولين على عربة خاصة عليها العلم اللبناني وعلم حزب الله، وكان النعشان ملفوفان بعلم الحزب، وعلى النعش عمامتهما وتلفهما الورود البيضاء والحمراء، وسط حزن شديد وصرخات وهتافات مؤيدة لنصر الله وشعار “إنا على العهد “. وبينما يجول النعشان بين الحضور مع بث لكلمات للأمين العام حسن نصرالله شن طيران الجيش الإسرائيلي غارات وهمية فوق مدينة بيروت.
فبادر المشاركون الى إطلاق الصرخات والهتافات المنددة، وسط حالة من الحزن وإطلاق الشعارات المؤيدة للمقاومة.