أوضح مصدر نيابي بارز أنه "سيكون لدينا رئيس يوم الخميس المقبل، سواء من خلال التوافق، أو بتنافس ولو كان الفوز بصوت واحد".
وأشار إلى ان "فوز أي مرشح، ولو كان بفارق الصوت الواحد، لن يشكل فوزاً لفريق وخسارة لآخر. ففور إعلان النتائج سيكون الفائز رئيساً للبنانيين جميعهم، وهذا ما سيعلن في الجلسة".
أضاف المصدر: "ستكون الضمانة أولاً بالتزام تطبيق الدستور والقوانين، من خلال التعاون مع السلطات الأخرى.
ثانياً: أن تطورات المنطقة تفرض على الجميع التعاون والالتفاف حول سلطة الدولة والنهوض بمؤسساتها.
ثالثاً: الرعاية الدولية والمساعدات التي ستقدم ستكون مشروطة بالتزام المعايير الوطنية الشاملة، سواء لجهة إعادة الإعمار أو ضخ الاستثمار في البلد، وهذا شرط لخروج البلد من الأزمة المحدقة بالوطن".
وتابع المصدر: "بدا واضحاً أن طريق قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى القصر الجمهوري دونها صعوبات، بينها عدم تأييده من أكثر من جهة، بما لا يضمن توفير 86 صوتاً مطلوبة لفوزه بالرئاسة تزامناً مع تعديل دستوري".
وتوقع "وصول كلمة السر النهائية خلال اليومين المقبلين وتحديداً يوم الأربعاء على أبعد تقدير، بعدما يكون الموفد الأميركي آموس هوكستين أدلى بدلوه في هذا المجال، وبالتالي فإن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة".