كل التضامن مع الزميل بولس… وحدها الحقيقة تجرحهم!

71635773583b155a446a3c7be47f8b6031ad8108b8abb76ff2a

نفهم جيداً انّ تكون وسيلة اعلامية، سائرة بقوة مع الخط الممانع وناطقة بإسمه، ومدافعة عن اركانه واحزابه، بأن تضع صور سياسيين تتهمهم بالتحريض على الفتنة، انطلاقاً من خصومة فريقها معهم، وضمن إطار إحترام الآراء يمكن ان نصمت، لكن ليس بهذه الصورة غير الملحوظة في وسائلنا الاعلامية اللبنانية، اي حين تتجنّى عليهم وسيلة اعلامية مكتوبة، وتتهمهم لمجرد إختلاف الآراء معها، وإعلانهم مواقف مغايرة تطالب بالحقيقة، فعندها تطرح اسئلة عن مهمة تلك الوسيلة ومن وراءها، وما الذي تبغيه؟.
لا ليسوا هم ابواق الفتنة… بل حكام الامر الواقع والحزب المتحكّم بالدولة، ومَن يزرع الاحقاد سيحصد القتل والترهيب ، فلا دولة تحاسبه بل هو يحاسبها ويقرّر مصيرها ومصير شعبها.
ما رأيناه اليوم وعلى الصفحة الاولى، يطلق الهواجس ويبشّر بما لا يحمد عقباه، حين تطال الاتهامات الصحافيين بمجّرد ان ظهر التباين بالموقف، ومن ضمنهم الزميل طوني بولس الذي يحمل قلماً حرّاً شجاعاً، ولا يخاف كلماته لانها محقة وتنقل الواقع المرير والحقيقة الساطعة، لذا وإنطلاقاً من دفاع موقعنا الدائم عن حرية الكلمة، التي تنقل الحقيقة مهما كانت صعبة، فكل التضامن مع الزميل بولس.
وحدها الحقيقة تجرحهم … وكلمة الحق سنبقى ننطق بها مع كل الزملاء الاحرار…

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: