طالب العديد من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بالتوصل إلى اتفاق تبادل جديد، أملًا في أن يعيد أحباءهم إلى أحضانهم في أسرع وقت ممكن، بحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وبحلول منتصف يوم الجمعة، ومع انتهاء الهدنة الإنسانية، تجمع المئات في "ساحة الرهائن" بوسط تل أبيب، للتظاهر دعمًا للمختطفين الـ 136 الذين ما زالوا محتجزين داخل قطاع غزة. وقال إيلان زاخريا، الذي صعد على المسرح لإلقاء كلمة دعماً لابنة أخته إيدن، البالغة من العمر 28 عامًا، والتي تمّ احتجازها كرهينة بعد خطفها خلال حضورها مهرجان موسيقي ليلة السابع من تشرين الأول: "إن نهاية الصفقة الحالية هي خيبة أمل كبيرة للعائلات". وأضاف أمام الحشد الكبير: "نطالب الوسطاء القطريين والمصريين وكذلك حماس بالجلوس (للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي) والتوصل إلى اتفاق لزيادة عدد المفرج عنهم الرهائن". ومن بين الذين شاركوا في التجمع، 8 أشخاص من عائلة أومير نيوترا، وهو مواطن إسرائيلي أميركي، يبلغ من العمر 22 عاما، جرى احتجازه كرهينة أثناء خدمته كقائد دبابة على حدود غزة. وقال عم أومير، شاي زوهار (41 عاماً): "كل رهينة تعود إلى الديار تمثل لحظة أمل كبيرة.. لكن لم نبلغ بعد محطة الاستراحة النهائية في هذه القضية". وقالت تمار زوهار، جدة أومير، البالغة من العمر 77 عامًا، وهي تعانق حفيدها أفينوعام البالغ من العمر 11 عامًا: "كل ساعة لها أهميتها، وكل ثانية لها أهميته
