تتوالى الحملات المستغربة والمستهجنة على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في حين لا زالت أيضاً الردود على الذين يسوقون هذه الحملات من دون وجه طائل مستمرة، وفي السياق يقول رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون لموقع “LebTalks” إن من هو عميل لإيران ولهذه الدولة الفارسية لا يحق له أن يتطاول على الشرفاء وعلى بكركي التي أُعطي لها مجد لبنان وهي حصن المسيحيين والوطنيين ومرجعية جامعة لكل اللبنانيين على حد سواء.
ولفت شمعون إلى أن حملات حزب الله إنما هي بسبب تراجع دور وأداء هذا الحزب الذي بات دويلة ومن تقرر الحرب والسلم، آسفاً لموقف رئيس الجمهورية وتياره والحكومة الذين لم يشجبوا هذه الحملات على البطريرك الماروني مما يثير الإستغراب. وكشف شمعون بأن البطريرك الراعي طلب منه وأيضاً سبق وأن طلب من والده عميد الحزب دوري شمعون بأن يكون هناك جبهة سيادية من كل القوى والمكونات الروحية والسياسية تدافع عن لبنان، وهذا ما حصل حيث نحن ومن خلال هذه الجبهة لن نسكت على ما يتعرض له البطريرك الراعي وسنكون في طليعة المدافعين كما كنا في الماضي عن سيادة واستقلال لبنان.
وأشار رئيس حزب الوطنيين الأحرار إلى أن حزب الله فقد أعصابه بعدما انكشف دوره على كل الصعد، وما وقفة العزّ لأبناء شويا الا دليل على رفض اللبنانيين بكل طوائفهم بما فيهم ممن ينتمون إلى الطائفة الشيعية الكريمة لممارسات الحزب الذي يتلقى أوامره من طهران وتحويله إلى صندوق بريد.
وخلص شمعون الى القول ورداً على موقف رئيس الجمهورية “هذا الصمت تجاه الحملات التي تتطاول على البطريرك، لنكن واقعيين هم جاؤوا به لهذه الغاية، ليدافع عنهم وعن دويلتهم وسلاحهم ويكون ضمن المنظومة الإيرانية في لبنان.