أشار عضو الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية والنائب السابق إيلي كيروز في بيان إلى أنّه “في ٢٠٠٢/٥/٧ تم اختطاف الرفيق رمزي عيراني، وفي ٢٠/ ٥ / ٢٠٠٢ تم العثور على جثة رمزي في صندوق سيارته في شارع كراكاس في بيروت. وتقول المعلومات يومها أن رمزي قد تمت تصفيته قبل عشرة أيام.”
وأفاد بأنّه “في ٢٠٠٢/٥/٢٢ تم تشكيل لجنة أمنية رفيعة من أربعة ضباط كبار: العميد إبراهيم جبور رئيس المباحث الجنائية والعقيد شارل عطا من جهاز امن الدولة والعميد جان سلوم من جهاز الأمن العام والعميد عماد القعقور رئيس فرع التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني. وبالرغم من مرور ٢٣ عاماً على الجريمة فأنه لم يصر الى أي تحقيق جدي وبقي الملف الأساسي فارغاً. “
وقال: ويبقى السؤال، إلى متى تنتظر جيسي عيراني وعائلة رمزي لتعرف من خطف رمزي ومن قتل رمزي ولماذا لايصار الى االاستماع إلى القادة الأمنيين الذين كانوا مسؤولين عن الأمن في تلك الحقبة من تاريخ لبنان ! على امل ان يبادر وزير العدل الى تحريك الملف لدى القضاء المعني.