كيف تستعد إسرائيل و”الحزب” للحرب الأكثر تدميراً؟

1918187908

احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يرعب الناس على جانبي الحدود، لكن البعض يرى أنها “نتيجة حتمية” للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وفق تقرير لـ”أسوشيتد برس” يشير إلى أن حرباً كتلك قد تكون “الأكثر تدميراً” بالنسبة لأي من جانبي النزاع على الإطلاق. وتعلمت كل من إسرائيل وحزب الله دروساً من حربهما الأخيرة، في عام 2006، وهو صراع دام شهراً وانتهى بالتعادل.

وتشير الوكالة في تقريرها إلى أن الطرفين كان أمامهما أيضاً أربعة أشهر للاستعداد لحرب أخرى، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع اتساع نطاق الحرب التي يشهدها قطاع غزة. ويسلط التقرير الضوء على مدى استعداد كل جانب، وكيف يمكن أن تتكشف الحرب وما يتم القيام به لمنعها.

الى ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي، وسط موجة من الدبلوماسية المكوكية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، من أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله “ستكون كارثة كاملة”. وتقول “أسوشيتد برس” إنه يبدو أن حزب الله المدعوم من إيران قد فوجىء بهجوم حماس في 7 تشرين الأول على إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، يتبادل حزب الله وإسرائيل الضربات اليومية عبر الحدود، وتتصاعد تدريجياً. كما نفذت إسرائيل عمليات استهدفت شخصيات من حزب الله وحماس في لبنان.

ويقول حزب الله إنه لن يوافق على وقف إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، قبل أن يكون هناك اتفاق في غزة، ورفض اقتراحاً أميركياً بتحريك قواته على بعد كيلومترات من الحدود، وفقا لمسؤولين لبنانيين. وقال أندريا تينينتي، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، “إنه على الرغم من الخطابات، لا يبدو أن أياً من الطرفين يريد الحرب، لكنه أضاف أن “سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً سيكون من الصعب للغاية السيطرة عليه”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: