ردّاً على ما قاله الصحافي غسان سعود، بانّ الجيش اللبناني عثر على كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم، خلال مداهمته للمزرعة التابعة لشقيق القيادي في القوات اللبنانية ابراهيم الصقر في رياق، بالإضافة الى وجود كميات من المازوت، تم ضبطها داخل خزانات مطمورة تحت الارض، سائلاً:” هل للنيترات التي عُثر عليها علاقة بتلك التي هُرّبت من مرفأ بيروت؟ وما هي وُجهة إستخدام تلك المواد؟ وكيف لأحدٍ ان يستمر في تخزين مثل هذه المواد الخطرة، الى جانب مئات الليترات من المحروقات في منطقة سكنية؟”، تاركاً للناس ان تحكم وتكتشف الحقيقة.
وفي هذا الإطار أشار مصدر بقاعي في حديث لموقع lebtalks الى انّ المشكلة الأساسية قبل الدخول في أساس المقال، هي في خلفية كاتبه، الذي أصبح معلوماً لدى الجميع بأن عقدته هي القوات اللبنانية، فهو يستطيع تلفيق أي قصة من نسيج الخيال ونسبها الى القوات.
اما بالنسبة لما تمّ ضبطه من قبل الجيش، لفت المصدر الى ان لا علاقة للقوات نهائياً بهذه المضبوطات، لا من قريب ولا من بعيد، مشيراً الى انّ بيان قيادة الجيش لم يأت على ذكر النيترات، بل اكتفى بالمضبوطات من المشتقات النفطية.
من جهة اخرى، افادت مصادر متابعة للملف، بأنّ الأخوين صقر يعملان ضمن شركتين منفصلتين منذ اكثر من ١٢ سنة، وانّ البضاعة المضبوطة لدى شقيق ابراهيم الصقر، تعود لشركة منافسة لشركة “صقر غروب” التي يملكها ابراهيم.
وبالنسبة للنيترات، إعتبرت المصادر المذكورة أنه في حال صحّت الشائعة بضبط كمية منها، فقد تكون لزوم الأعمال الزراعية التي يقوم بها شقيق ابراهيم الصقر.
