تحولت محافظة الجنوب الى خلية نحل إثر اعلان لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات الوطنية في السراي الحكومي، عن تفعيل وحدات المحافظات لمواكبة تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية بعد توسعها على مختلف القرى الجنوبية، لا سيما مع توافد الاعداد الكبيرة من النازحين، إذ فُتحت المدارس الرسمية في مدينة صيدا كمراكز لايوائهم.
وعُقد في بلدية صيدا ضمن خطة الطوارئ اجتماع برئاسة رئيسها حازم بديع، أُنشأت بنتيجته غرفة عمليات في البلدية خُصصت لتنظيم إستقبال النازحين الوافدين من القرى الجنوبية إلى صيدا وتأمين احتياجاتهم الاساسية من غذاء وفرش واغطية وادوية لا سيما لكبار السن.
وبحث النائب عبد الرحمن البزري مع وفد من تجمع المؤسسات الأهلية في الأوضاع الإجتماعية والإسعافية والإغاثية في المدينة وإستعدادها لاستقبال الجنوبيين النازحين من قراهم وتأمين إحتياجاتهم.
وعقد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد اجتماعاً طارئاً لكوادر التنظيم واعطى توجيهاته بوجوب استنهاض سائر التنظيميين للانخراط في أعمال الإغاثة والايواء وتأمين الخدمات المطلوبة لأهلنا الوافدين من الجنوب، مشدداً على “وجوب الاستعداد أيضاً للتصدي لأي عدوان محتمل على المدينة بما يتوفر لديهم من إمكانات وقدرات”.