أشارت “اليونيفيل” في بيان إلى أن “وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا اختتم زيارة الى لبنان استمرت 3 ايام”، واكد أن “قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه”.
وخلال لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أكد لاكروا “ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار”.
وفي لقاء مع أعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في “اليونيفيل”، أعرب عن “خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق”، وقال: “يواصل حفظة السلام من حوالي 50 دولة بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات”.
وأضاف: “ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي وديبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم”.
وفي زيارة لموقع “اليونيفيل” في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
وأردف: “أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية، والأمم المتحدة تدعم الجهود الديبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701”.
وكانت هذه الزيارة الثالثة للاكروا إلى لبنان هذا العام.