Search
Close this search box.

لا أصبح حَجَلاً ولا بقي غراباً…كلام باسيل لتبييض صفحته مع الغرب

لا أصبح حَجَلاً ولا بقي غراباً...كلام باسيل لتبييض صفحته مع الغرب

تقرأ مصادر متابعة للشأن اللبناني في خفايا وكواليس رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه عبارة عن تقديم “أوراق اعتماده” إلى الإدارة الأميركية وإلى الإتحاد الاوروبي، وأنه بمثابة العودة الى “سمفونية” إعادة تبييض صفحته معهما، من خلال الإدعاء أنه بدأ فعلياً بإعادة النظر في علاقته مع حزب الله.
وإذ تذكّر المصادر بكلام باسيل في 28 كانون الأول(decembre) 2017 حين قال ” نحن لا نرفض أن يكون هناك وجود لإسرائيل وحقها بالعيش بأمان”، تؤكد أن هكذا نوع من التصاريح، ولو كانت قوية، لن يصل إلى إحداث إنفصال في التحالف بين الحليفين، واضعة إياه في إطار نوع من التذاكي على الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وهو ترجمةً وإستكمالاً لكلام سابق له بأنه سيقوم بقراءة نقدية لاتفاق مار مخايل.
في المقابل، تشدد المصادر أن حزب الله يضع هذا التصريح في إطار تببيض الوجه لا أكثر ولا أقل مع الغرب والأميركيين إنطلاقاً من هامش المناورة السياسية والسقف الذي لديه والمسموح به ، لافتةً إلى أن الحزب لن يسمح له بتخطي الخطوط الحمر معه، مثل الدعوة إلى دراسة إستراتيجية دفاعية أو النقاش الوطني الشامل والفعلي بموضوع السلاح.
وتسأل المصادر عينها “أوليس التيار البرتقالي م ومنذ عودة الرئيس عون وتوقيع الاتفاق عام 2006 وصولاً الى اليوم، موافق وصهره على موضوع السلاح؟ لتختم بأن باسيل ستنطبق عليه قصة الغراب الذي حاول تقليد الحجل فلا أصبح حجلاً ولا بقي غراباً .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: