على صعيد الاستحقاق الرئاسي، رجحت أوساط سياسية مطلعة أن تدخل الاستعدادات لجلسة 9 كانون الثاني المقبل في طور مختلف مع مطلع السنة الجديدة، وبدء العد التنازلي لتلك الجلسة.
وأوضحت هذه الأوساط لـ”الجمهورية”، أنّ “غالبية القوى الداخلية المعنية بهذا الاستحقاق لا تزال تتحرك ضمن هوامش المناورة السياسية، وتخفي أوراقها الحقيقية في انتظار ما سيفرزه ربع الساعة الأخير”، لافتةً إلى أنّ “أياً من الأسماء المتداولة لا يملك حتى الآن أكثرية الـ 86 صوتاً في الدورة الأولى ولا أكثرية الـ 65 صوتاً في الدورات اللاحقة، وبالتالي فإنّ كل الاحتمالات تبقى واردة حتى اللحظات الأخيرة”.
ولاحظت الأوساط نفسها، أنّ “هناك اسماء تحظى بدعم جهات خارجية، وأخرى لديها تأييد جهات داخلية، ولكن أياً منها لم يستطع بعد ان يحقق حوله التقاطع الداخلي ـ الخارجي الكفيل بإيصاله إلى رئاسة الجمهورية”.
واعتبرت أنّه “وعلى رغم من الغموض المحيط بالمخاض الرئاسي، إلّا أنّ فرصة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني تبدو متقدمة، وإنّ كانت الأمور تبقى في خواتيمها”.