بالتزامن مع إعلان وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار ، عن أن “أموال البطاقة التمويلية لم تؤمن بعد”، تشهد السلع العذائية ارتفاعاً هائلاً وذلك بعدما قرر التجار التسعير بالدولار ، على أساس ٣٠ ألفاً ،مع ارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود ال ٢٧ ألفا،.يحدث كلّ هذا في ظل غياب تام للدولة اللبنانية ووزرائها المعنيين بهذه الملفات، وخصوصاً بالنسبة لمراقبة ومتابعة موجات الغلاء الفاحش،.وأثناء ذلك، فإن عدد المسجلين حتى الٱن للإستفادة من البطاقة التمويلية بلغ 192 ألف أسرة تسجلت حتى الآن غلماً أن التسجيل يستمر حتى نهاية كانون الثاني 2022.هو رقمٌ كبير ومن المتوقّع أن يرتفع أكثر، ولكن الثقة في مشاريع الدعم معدومة إذ يرى العديد من المراقبين أنها محاولة للمراوغة وتقطيع الوقت حتى العام المقبل، كما أنها قد تتحول إلى ما يشبه الرشاوي الإنتخابية التي ستستخدمها قوى الأمر الواقع لشراء الأصوات في الإستحقاق الانتخابي المقبل.
