للعام الثاني على التوالي تغيب الاحتفالات بعيد الاستقلال عن شاشات التلفزة، وتغيب معها مظاهر المعايدة في القصر. وكأن القدر يذكرنا في هذه المناسبة ان هذا البلد محكوم عليه بعدم الشعور بهذا العيد، كونه يفتقد لمعانيه الخاصة ونحن ما زلنا نخرج من احتلال لندخل بوصاية اكانت داخلية بقوة السلاح او خارجية. العيد غائب هذا العام ومعه الاستقلال والبلاد على شفير الانهيار وعلى عتبة الانفجار الداخلي. على امل ان نعيد العام المقبل بوطن يستحق استقلاله ويستحق العيش بحرية على كامل اراضيه اللبنانية