بهذه العبارة توجه أحد الخبراء الإقتصاديين إلى المواطنين الخائفين من خسارة قيمة دولاراتهم المخبأة في المنازل. وأوضح أن تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء يعود إلى المناخ الإيجابي الذي ساد نهاية الأسبوع الماضي فقط وليس أكثر.
وحذر من أنه طالما أن الصرافين الكبار والمرتبطين بقوى سياسية نافذة، لا يبيعون الدولار ات التي اشتروها على سعر١٥ ألف يومي الجمعة والسبت ويواصلون الشراء مما أدى إلى عودة السعر الى الارتفاع بالأمس.
وقال أن هذه القوى تعمل وبالتعاون مع المضاربين في هذه السوق، على دفع المواطنين للتخلي عن دولاراتهم التي يخبئونها في منازلهم ويخافون أن يخسروا قيمتها مع كل موجة تغيير سياسية وليس مع أية خطوات مالية أو إقتصادية.