أكّدت مصادر أن لا تأخير في الولادة الحكومية، فالرئيس المكلّف نواق سلام يأخذ وقته الطبيعي، وزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان هي إشارة قوية للدفع قدماً، ولم يُرصد اي تدخّل مباشر له في عملية التأليف، إنما بطريقة غير مباشرة سُمع من بن فرحان كلام مشجع جداً على ضرورة استكمال الخطوات في اتجاه المرحلة الجديدة التي يدخلها لبنان، وهذا يعني انّ التشجيع من الخارج والتسهيل من الداخل…
وإلى ذلك، أكّدت مصادر مواكبة أنّ “أركان اللجنة الخماسية وضعوا أنفسهم في حال استنفار قصوى لدعم سلام في جهوده لتشكيل الحكومة الجديدة. والهدف هو الاستفادة من الفرصة السانحة لانطلاق العهد ومسيرة الإنقاذ”، وفق ما عبّر عنه السفير المصري علاء موسى قبل يومين، بعد اجتماع اللجنة.