أشارت المعلومات إلى أنّ "لبنان الذي يحاول ضبط المعابر الشرعية وغير الشرعية، طلب منذ فترة من دول أوروبية وغربية معدّات متطوّرة لحماية المطار والمرافئ والمعابر البرية"، وأفيد بأنّ "هناك تجاوباً في هذا الشأن، لكن تأخير وصول المعدّات يعود إلى آليات متّبعة في الدول الغربية لتقديم المساعدات".
من جهة ثانية، أكدت مصادر متابعة أنّ "الحكومة والمسؤولين، استنفروا منذ أمس الأوّل، بعد توقيف مسافر قادم من تركيا ويحمل حقيبة أموال لحزب الله، وذلك من أجل العمل على معالجة الثغرات".
وهذا ما يفسّر أيضاً الجولة الوزارية في المطار، فهناك، بحسب المصادر، قرار سياسي واضح من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام ومن الحكومة، بضبط المطار وحمايته، ولا تساهل في هذا الموضوع، وهو ما تُرجِم بتشديد الإجراءات في المطار.