لا تفاوض سياسيّ بين بيروت وتل أبيب

أكدت مصادر القصر الرئاسي أنّ "الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار قائمة ومستمرة منذ توقيع الاتفاق، لكن هناك وعودًا هذه المرة – ونأمل أن تكون جدّية – من رئيس لجنة الإشراف الخماسية على قرار وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي كليرفيلد، بأنّ الأمور ستتغيّر خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية السنة بما يؤمّن الاستقرار المطلوب، إذ لا خيار آخر طالما أنّ لبنان ملتزم بآلية اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر لجنة الإشراف".

وأوضحت المصادر أنّ "أيّ حديث عن تفاوض سياسي بين لبنان وإسرائيل غير صحيح"، مؤكّدة أنّ "ما يجري هو تفاوض أمنيّ حول وقف الخروقات والانسحاب".

ولفتت إلى أنّ "هناك فكرة بالاستعانة بموظفين مدنيين رسميين أو غير رسميين، من الخبراء التقنيين، بحسب حاجة الجيش إليهم في التفاوض الأمني، ولا سيّما في موضوع تثبيت الحدود، لكنّ ذلك سيكون بعد التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار".

كما كشفت عن "أنّ لبنان رفض طلب الجانب الأميركي ضمّ ديبلوماسيين إلى لجنة الإشراف".