من الواضح أن الخيارات الرئاسية قد باتت محسومة ولا تغيير فيها وفق ما تنقل مصادر عن أركان المعارضة، والتي تقاطعت على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور وعلى رفض أي تنازل ل"حزب الله"، وبالتالي التسليم بشروطه للحوار الهادف إلى تكريس أمر واقع على مستوى النظام السياسي بذريعة المطالبة بحوار برعاية دولية يشكل الإطار لسيطرة الحزب.
