أشار مصدر في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي الذي اصبح اكثر من مفصلي بعد التحولات الداخلية في سوريا إلى أن “سقوط نظام الاسد لم يغيّر في التوازنات الداخلية اللبنانية. فقوة النيران التي شهدناها منذ شهرين حتى الآن بالأحداث الدراماتيكية، لم تنعكس سيطرة جديدة او تغييراً كبيراً في التوازنات، فلا نزال في التموضعات السياسية مكانك راوح”.
وكشف المصدر عن أنّ “كل الاتصالات الحاصلة حتى الآن لم تُظهر بعد أي توافق مبدئي على اسم. وانّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى جاهداً للخروج برئيس في جلسة 9 كانون الثاني. لكن هذا لا يلغي عامل ألّا يصل رئيس لأنّ المطلوب هو رئيس توافقي. وعملياً الاتصالات لم تنجح، والتوافقي يحتاج إلى حوار، وهناك حجم كبير من التناقض وانعدام الثقة بين الفريق المسيحي، لم يكسر ابداً الاصطفافات، وخصوصاً مع الفريق الشيعي، تمهيداً لدخول الكتل الاخرى وهذا يصعّب الامور لكن هناك متسعاً من الوقت ستتبلور فيه الامور اكثر”.