“لا حلف بين القوات والاشتراكي”.. جنبلاط: لا حقّ لوفيق صفا بكلامه

joumblat


أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ان “قائد الجيش لا يزال مرشحنا، وهذا قرار تيمور واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلاً ايجابياً من الخماسية”.

وقال: “نتمسّك بقائد الجيش لأن انتخابه فرصة، واللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحاً ويجب ان نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحتمل التأجيل، لأن تأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس ترامب قد يكون خطأ كبيراً”.

اضاف: “اتخوف من شريط حدوديّ جديد، ويجب ان نستفيد من وجود المبعوث الأميركي آموس هوكستين، وهناك نية سيئة لدى اسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني”.

وقال: “لا حلف بين القوات اللبنانية والاشتراكي ونحن نلتقي بالحلف الانتخابي كلّ 4 سنوات ولكن يمكن ان نقول أنّنا نلتقي معهم”.
وعن حزب الله، لفت الى ان “الحزب لم ينهزم ونحن نحترم الشهداء ويجب أن نقبل بالواقع الجديد، ونحدّد لبنان أولاً وهذا الشعار طرحه سعد الحريري”، قائلاً: “طلبت من الحزب من قبل برسائل عدم التورط بالحرب ولا اتصال حالياً مع وفيق صفا لكن وردتني أخبار أنّه يرغب بلقائي، ولا أمانع هذا الأمر، ولا اتصالات مع الأمين العام للحزب نعيم قاسم”.

وشدد جنبلاط على انه “يجب معالجة موضوع الاعمار وقد حاولت اسرائيل اقتلاع المكوّن الشيعي وحسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها”.

واشار الى ان “المقاومة كان لها امجادها لكن هذا الزمن انتهى بفضل التكنولوجيا وانا ضد السلام مع اسرائيل”.

واجاب جنبلاط حول حضوره تأبين الأمين العام لـ”الحزب” السابق حسن نصرالله: “بالموت ما في حواجز”.

وعن كلام مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “الحزب” وفيق صفا الأخير قال: “لا حقّ لصفا بكلامه”.

واكد انه “لا بدّ من ان يتحول الحزب الى حزب سياسي، فله جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة، ولا يجب على أيّ مكون ان يستقوي على آخر”.

وعلى المقلب السوري، اجاب رداً على سؤال حول ما اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري داعماً لزيارته لأحمد الشرع: “بلّغت بري ولم أسأل أحدا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام”.

واعتبر ان “أحمد الشرع رجل دولة”، قائلاً: “أراه رئيساً، وهناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص”.

ولفت الى انه “يجب أن نتعاون مع الدول التي تحدّ من التوسع الاسرائيلي مثال مصر وتركيا، والهدف من الزيارة الى تركيا هو احتضان سوريا ومساعدة النظام الجديد فيها”.

واردف قائلاً: “يتمّ بناء سوريا من الصفر ولا أحد توقّع سقوط النظام بهذه السرعة والجيش السوري كان تابعًا لشخص أطاح بكلّ المؤسسات ونعم كان لديّ أمل بزيارة سوريا فأنا أحبّ سوريا”.

أضاف: “شو حلوة سوريا وأحلى هلّق لأنهّا حرّة وأقول للسفراء لا تُفوّتوا هذه الفرصة واعطوا فرصة للشرع انسوا ماضيه ومن منّا ماضيه “ناصع البياض”.

وتابع: “وحدة الساحات سقطت مع سقوط سوريا ويجب ترسيم الحدود”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: