قال مصدر سياسي بارز إنّه "كان يُفترض أن تزور نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس لبنان بعد العيد مباشرة، ولكن على الأرجح لن تحصل هذه الزيارة بسبب المتغيرات على مستوى الموفدين الأميركيين إلى الشرق الأوسط".
وكشف المصدر، عن انّ "لبنان لم يتبلّغ رسمياً لا بتغيير اورتاغوس ولا باسم الموفد الجديد. وكل ما يُقال في هذا الإطار هو كلام إعلامي او عبر قنوات اتصال خاصة بين لبنان وواشنطن".
واكّد المصدر انّ "هوية وموقع الشخص الذي ستنتدبه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتولّي الملف اللبناني يحدّد مستوى الاهتمام بلبنان، وما إذا كان هذا الاهتمام تراجع ولم يعد من الأولويات، هكذا يقول منطق الأمور. وأشار إلى انّ وقف إطلاق النار في مرحلته الحالية انتقل من التنفيذ الميداني إلى القرار السياسي، وهذا ما ينتظره لبنان من الدولتين الراعيتين أميركا وفرنسا بعدما أنجز كل ما عليه وتخلّف الإسرائيلي عن التنفيذ، وخصوصاً النقطتين التي التزم بهما في الاتفاق وهما: الانسحاب الكامل ووقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701".