لا شيء محسوم رئاسياً… و القرار ١٧٠١ عنوان الحراك بكل أشكاله

437541Image1-1180x677_d-1

علم موقع LebTalks من مصادر سياسية مطّلعة، أن ما يجري اليوم على خط الأفرقاء السياسيين من مداولات ولقاءات في إطار النقاش والحوار وتحسين المواقع السياسية لهذا الطرف أو ذاك، لأنه على الأرض ليس ثمة أية حلول مرتقَبة رئاسياً في القريب العاجل أو على صعيد التعيينات بما في ذلك رئيس الأركان، حيث أن كل الأمور تتّصل بالقرار 1701 الذي يبقى الشغل الشاغل، إضافةً إلى الاستحقاق الرئاسي.

وبمعنى آخر، عُلم أن لقاء الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي مع تيار المردة كان إيجابياً و ودّياً على صعيد العلاقات، ولكن في السياسة كان فاتراً وبارداً، وبالتالي ليس هناك أية نتائج ملموسة على الأرض لأن تيار المردة لديه مرشح هو رئيسه النائب السابق سليمان فرنجية، ولم يعطِ اللقاء الديمقراطي مجاناً، بل أن يكون هناك كلام و تلاقٍ وتواصل حول الاستحقاق الرئاسي وسواه، وإن قطعت الأمور بينهما مراحل متقدّمة لكن ليس ثمة شيء محسوم في هذه المرحلة.

وفي إطار آخر، تشير المعلومات والمعطيات التي تتناقلها أكثر من مرجعية سياسية أنه في حال لم تتوصّل الاتصالات الدبلوماسية إلى حلٍ لتطبيق القرار 1701 وانتشار قوات دولية في كفرشوبا وبلدة الغجر، فعندها الاجتياح البرّي حتى حدود شمال الليطاني يبقى أمراً مطروحاً ليس من باب التهويل فحسب، إنما هذا ما يتمّ نقله عن السفراء الأوروبيين وعبر أقنية دبلوماسية و استخباراتية داخلية وخارجية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: