لا ضوء أخضر لأي عمل عسكري إسرائيلي

WhatsApp-Image-2025-10-03-at-13.59.02_077d97ad-rcns5a7r24e7w26aizuukcs3n2jmnqbqly3awjbzmo

بحسب معلومات مصادر موثوقة فإنّه في "موازاة الحضور الفرنسي الأخير عبر مستشارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي شدّدت على احتمالات التهدئة وحاجة كل الأطراف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأكّدت أنّ جهداً فرنسياً يُبذل على هذا الصعيد مع الشركاء الاوروبيين والأميركيين. وأبرز الإشارات الاميركية تركّز على اولوية خفض التوتر القائم، والدفع نحو تسوية سياسية".

وفي هذا السياق، تلفت المصادر الموثوقة إلى ما سمّتها «إشارات أميركية مشجعة»، أطلقها مسؤولون اميركيون، ونقلها بعض الديبلوماسيين، وتتجاوز حملة «التفسيد» والتحريض، التي تتولاها بعض الجهات اللبنانية. وخلاصة هذه الإشارات:

"اولاً، إنّ واشنطن تثق بشكل كبير برئيس الجمهورية جوزاف عون، وبالجيش اللبناني، وتدعم حكومة نواف سلام في الخطوات التي تتخذها، وتشجعها على التعجيل بالإجراءات التنفيذية لقرار سحب سلاح حزب الله.

ثانياً، لا ضوء أخضر اميركياً لأي عمل عسكري اسرائيلي ضدّ لبنان في المرحلة الراهنة. وربطاً بذلك، فإنّ واشنطن لا تريد للوضع في لبنان أن ينحدر إلى منزلقات دراماتيكية، فاستقرار لبنان والحفاظ على الأمن فيه، ومنع الإخلال به، تشكّل أولوية رئيسية بالنسبة إلى الإدارة الاميركية. وهي ملتزمة، سواء عبر مستوياتها السياسية او من خلال رئاستها للجنة «الميكانيزم»، بالدفع بقوة في مسار حل ينهي الصراع القائم بين لبنان وإسرائيل.

ثالثاً، إنّ الولايات المتحدة مع إجراء الإستحقاقات اللبنانية في مواعيدها، وتؤكّد على إجراء الانتخابات النيابية في ايار المقبل، بالقدر الأعلى من الشفافية والنزاهة، وبالحرّية الكاملة للبنانيين في تحديد خياراتهم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: