أوضح وزير الزراعة نزار هاني، أن "سبب تأجيل جلسة مجلس الوزراء الأولى للبحث في خطة الجيش لنزع السلاح تقني فقط، اذ استمهل الجيش بضعة أيام لكون الموضوع مهم وأساسي".
وقال هاني: أتمنى ألا نكون عدنا الى النقطة صفر في المفاوضات والحكومة واضحة في قرارها، هناك بيان وزاري واضح وخطاب قسم واضح، ولنر ما هي المعطيات لدى الجيش وعلى ضوئها يؤخذ القرار المناسب.
ولفت الى ان "الحكومة بدأت سحب السلاح من المخيمات"، مشدداً على ان "موضوع حصر السلاح هو على رأس أولويات الحكومة ويمضي وفق المخطط الموضوع".
تابع هاني: "نتمنى ألا ينسحب الوزراء الشيعة من الجلسة، لأن موضوع حصر السلاح ننجز فيه حواراً وطنياً، وبالتالي المكون الذي يملك السلاح هو مكون وطني أساسي في الحكومة والبلد. ونتمنى ان تسير الأمور كما يجب لأنه يجب ان ينتقل لبنان الى مرحلة بر الأمان والبناء والورقة التي نبحث فيها هي لبنانية وفيها 11 مطلباً لا خلاف عليها بين أي لبناني وآخر".
وأكد ان "جزءًا أساسيًا من عمل الحكومة ليس فقط العمل على حصر السلاح، انما ايضاً على ورقة كاملة متكاملة ومنها وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل وعودة الاسرى وهي شروط ومواد واضحة في هذا الاتفاق".