علم موقع “LebTalks” أن معظم المدارس الرسمية سواء على مستوى التعليم الأساسي أو الثانوي، تعاني نقصاً حاداً في القرطاسية وصعوبة تنقّل المعلمين نظراً لأزمة المحروقات والأوضاع الإقتصادية المزرية، ما يؤكد بأن الإمتحانات الرسمية للدولة ستشهد تغييراً ديموغرافياً، إذ عُلم أن هناك دراسة أُعدت من قبل الوزارة كي يبقى كل معلم ومعلمة ضمن نطاقه الجغرافي.
وفي السياق عينه، ثمة معاناة أخرى تبرز في دوائر الأحوال الشخصية حيث فُقد إخراج القيد العائلي بشكل كلي ما استدعى مأموري النفوس، بناءّ لتوجهات دائرة الأحوال الشخصية، إلى التصديق على إخراجات قيد سابقة وهذا ما قد يؤدي لاحقاً إذا استمرت الأمور على ما هي عليه إلى توقف معظم دوائر ومرافق الدولة عن العمل ووصولها إلى شلل تام.