"لا قطيعة".. "انسحاب الثنائي" من الجلسة هل يجرّ إلى استقالة؟

WhatsApp Image 2025-08-08 at 07.12.20_adc6e5f4

أكّد مصدر بارز في حزب الله لـ"الجمهورية"، انّ "انسحاب وزراء الثنائي" من الحكومة لن يجرّ إلى استقالة، وأنّ القرارات التي اتُخذت غير ميثاقية، يُراد منها وضعنا في مواجهة الجيش وهذا لن يحصل، لأننا ملتزمون 3 لاءات: لا تسليم للسلاح، لا صدام في الشارع ولا مع الجيش، ولا استقالة من الحكومة، وقد حصل الانقلاب على ما تمّ الاتفاق عليه معنا. نتوافق على صيغة حصرية السلاح كما وردت في البيان الوزاري من دون إعطاء مهل زمنية، ونحن مع أي اتفاق يبدأ بإلزام إسرائيل الانسحاب ووقف الخروقات والاعتداءات وتسليم الأسرى، اما السلاح فيحتاج إلى بحث معمّق يجب ان نراعي فيه مصلحة لبنان اولاً، وهذا يحصل مع الجيش اللبناني بالتفاهم على استراتيجية وطنية.

وختم المصدر: "على الحكومة تصحيح مسارها ومعركتنا سياسية بامتياز".

وفي السياق نفسه، قالت مصادر سياسية لـ"الجمهورية"، إنّ انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة جاء بعدما تأكّدوا من اتجاه الحكومة إلى إقرار الموافقة على ورقة برّاك. وقالت إنّ هذا الانسحاب هو تعبير عن الرفض للقرارات التي تُتّخذ في مجلس الوزراء، ولكنها لا تعني القطيعة مع أحد، لأنّ الثنائي الشيعي حريص على عدم إيصال البلد إلى صدام. ولذلك، من المستبعد أن يقدِم الوزراء الشيعة على الاستقالة من الحكومة في الوقت الراهن.

أضافت: "أنّ الثنائي الشيعي سيدرس الخطوات المقبلة، ولكن من دون الإقدام على خطوات يمكن أن تدفع البلد الى الفتنة، وهم يعوّلون على الاتّصالات التي لم تنقطع، في محاولة لثني الحكومة عن السير بقراراتها من دون موافقتهم".

وأكّدت المصادر نفسها "أنّ هناك حرصاً على إبقاء الشارع في منأى عن التحرّكات الكبيرة، وعدم حصول أيّ احتكاك مع الجيش".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: