تؤكد مصادر سياسية مطلعة أنه بعد المواقف الأخيرة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بات من شبه المحسوم أن ما من اتصالات أو حتى وساطة قد يقوم بها مقربون من باسيل، من أجل تجاوز ارتدادات “الإستدارة” الباسيلية.
وعليه فإن كل ما يتردد عن استيعاب لهذه الإستدارة وتنظيم للخلاف، يأتي في سياق الرسائل من قبل الحزب باتجاه حليفه، ولكن من دون أن يعني ذلك القطيعة، لأن طرفي “تفاهم مار مخايل” ما زالا بحاجة إلى بعضهما البعض في المرحلة المقبلة.
