لا للرصاص الطائش حزناً أو فرحاًكي لا تتكرر مأساة الطفلة نايا

رصاص-ابتهاج

لا تزال الطفلة نايا تصارع الموت على سرير المستشفى البارد فيما الذين احتفلوا بنجاحهم في الإمتحانات الرسمية عبر إطلاق الرصاص العشوائي في الهواء، يسرحون من دون أي ملاحقة.
واليوم، وفي ضوء ما جرى في الكحالة بالأمس، تبرز الخشية المسبقة من عمليات إطلاق الرصاص من قبل حاملي السلاح غير الشرعي في الضاحية الجنوبية اليوم، حيث من المتوقع أن يشيع “حزب الله” أحد عناصره، وأن يكون إطلاق النار العشوائي والمتهور ، والذي يستهدف المواطنين الأبرياء في المناطق المجاورة.
ومن المعلوم أن هذه الظاهرة التي تتكرر في المناطق التي ينتشر فيها هذا السلاح المتفلت، تعرض اللبنانيين للخطر في كل مكان وفي أي لحظة، ولن تكون مأساة الطفلة نايا الأخيرة وإن كان كل لبنان يتمنى هذا الأمر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: