عُلم ومن خلال ما يقوله أحد نواب اللقاء الديمقراطي، أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ذهب إلى باريس وهو يرفض رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية مرشحاً للرئاسة، وهذا الرفض جاء قبل لقائه مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السفير باتريك دوريل، وبمعنى أوضح إنّ رئيس الحزب التقدمي كان ولا يزال على موقفه الواضح لهذه الناحية وهو من الثوابت، أي عدم القبول بفرنجية كما لم يقبل الطرف الآخر بالنائب ميشال معوض كمرشح رئاسي، وأنّ الخيار الثالث يجب أن يكون معتمداً.
ويُنقل من خلال أحد الذين شاركوا في اللقاء إلى جانب جنبلاط مع الموفد القطري، أنّ ما يقوله رئيس الاشتراكي في الإعلام قاله أمام وزير الدولة القطري، بمعنى أنه لن نقبل بفرنجية رئيساً لأنّه مرشح تحدٍّ، ولذلك علينا وعلى كل الأطراف أن يفتشوا عن مرشح مقبول من كل القوى اللبنانية واحترام إرادة المسيحيين في هذه المسألة الأساسية.
