أشارت مصادر سياسيّة معنية بالملف الرئاسي إلى انّ “المفاضلة الجدّية بين الشخصيات المرشحة للرئاسة لم تبدأ بعد بصورة جدّية، وإن كانت بعض الأسماء حاضرة اكثر من غيرها في التداول السياسي والاعلامي”.
وأضافت أنّ “الوقت لا يزال متاحاً لتضييق حلقة الخيارات الرئاسية التي تنطبق عليها مواصفات التوافق، وليس مستبعداً أن نشهد مفاجآت، وربما انسحابات، وربّما أسماء وخيارات رئاسية جديدة”. من دون ان توضح المصادر عينها ما تقصده في هذا الاطار.
وأوضح مرجع سياسي أن “انتخاب الرئيس وعدمه على مسافة متساوية، وبالتالي كل الامور واردة”، مشدداً على أن “هناك جلسة محدّدة لانتخاب الرئيس، ورئيس مجلس النواب مصمم على عقدها، ويدفع الى أن تخرج برئيس للجمهورية، وهناك اطراف مواقفها متذبذبة وتقول الشيء ونقيضه في آن معاً، وفي هذا الجو، ليس في الإمكان تأكيد إن كان سيحصل توافق، كما ليس في الإمكان القول حتى الآن إنّ النواب سيتمكنون من انتخاب رئيس في 9 كانون”.