Search
Close this search box.

“لا نقبل بالأمن الذاتيّ”.. مولوي: الموساد يقف خلف مقتل محمد سرور والتحقيقات بقضيّة سليمان مستمرّة

مولوي يتابع عمليات البحث في العقيبة

كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، اليوم الاثنين، أن “المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور”.

أضاف في حديث تلفزيونيّ أن “سرور وُجد مصاباً بسبع رصاصات، ما يدلّ على أنّه خضع للتّحقيق من قبل الجهة التي قتلته”، مشدداً على أنّنا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”.

وأعلن مولوي، أنّ “اللقاء الوزاريّ التشاوريّ اليوم أوصى بوجوب حلّ مسألة اللّجوء السوريّ وعودة السوريّين بشكلٍ آمن إلى بلدهم”، مؤكداً أنه “لم يتمّ البحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود”.

وتابع مولوي أن “لبنان ليس بلد لجوء ولم يوقع اتفاقيّة اللجوء عام 1951”.

وقال: “السوريون الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 هم لاجئون اقتصاديون بسبب الضائقة ومن الممكن ترحيلهم”.

كما ولفت إلى أنّ “قوافل عودة السوريين بحسب وزير المهجرين تضمّ أعداداً خجولة”، مشيراً الى أنّ “عدد السوريين الذين يحملون إقامات شرعيّة لا يتعدى 300 ألف فقط، بينما يعيش في لبنان مليونا سوري”.

وعن مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، شدد مولوي على أنّ “بيان الجيش اللبنانيّ هو نتيجة أوليّة والتحقيقات ما زالت مستمرّة”، معتبراً أنّ “كلّ تساؤلات اللبنانيين حول مقتله مشروعة”.

أضاف مولوي: “ليست لدينا معطيات أن هناك جهة سياسيّة داخليّة وراء مقتل باسكال سليمان”، مشيراً إلى أنّ “الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية”.

وأكد اننا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: