لفتت مصادر مقربة من حزب الله إلى أن التصعيد في خطاب أمين عام "الحزب" نعيم قاسم أتى رداً على الورقة الأميركية الاخيرة التي جاءت أكثر تشدداً من كل ما سبقها، ورداً على ما اعتبره "الحزب" ضغوطاً خارجية مورست على الرؤساء في الأيام الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن "الحزب" لا يريد الصدام الداخلي وأنه عمل منذ ليل الإثنين على ضبط حركة الشارع ومنع أي إنزلاقات يمكن أن تؤدي إلى التصعيد
في سياق متّصل، أفادت مصادر بأن لا نية لدى أي من القوى السياسية في تفجير الحكومة، بينما تشدد القوات اللبنانية على تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح ملوّحة بموقف تصعيدي إن لم يُقرّ ذلك.